قرر مؤتمر الأطراف، في اجتماعه الخامس، الاستمرار في العمل على تكنولوجيات تقييد استخدام الجينات تحت مظلة، وبالاندماج مع كل من العناصر الأربعة لبرنامج العمل بشأن التنوع البيولوجي الزراعي.
إن مؤتمر الأطراف،
رغبة في الاستغلال الأمثل للموارد عن طريق تجنب مضاعفة المجهود ومعرفة وإدراك العمل الذي يتم تنفيذه والخبرات المتاحة في المنتديات المختلفة، ولا سيما منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وهيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة التابعة لها؛ فإنه يدعو منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون الوثيق مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمات الأخرى الأعضاء في فريق حفظ النظام الإيكولوجي، والمنظمات وهيئات البحث الأخرى الفعالة، لمواصلة دراسة الآثار المحتملة لتكنولوجيات تقييد استخدام الجينات على حفظ التنوع البيولوجي الزراعي واستخدامه المستدام وعلى نطاق نظم الإنتاج الزراعي في البلدان المختلفة، وتحديد قضايا السياسة ذات الصلة والقضايا الاجتماعية-الاقتصادية التي قد تحتاج للمعالجة؛
يدعو منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وهيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة التابعة لها والمنظمات الفعالة الأخرى لإعلام مؤتمر الأطراف في اجتماعه السادس بمبادراتها في هذا المجال؛
إدراكاً منه للحاجة إلى فهم أفضل لما يترتب على تكنولوجيات تقييد استخدام الجينات فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، فإنه يدعو المنظمات ذات الصلة إلى دراسة تأثير التكنولوجيات على حماية الملكية الفكرية في قطاع الزراعة، ومدى ملاءمة هذه التكنولوجيات مع القطاع الزراعي، كما يدعو إلى إتاحة تقييمات التكنولوجيات المعنية من خلال آلية غرفة تبادل المعلومات؛
يوصي بأنه في ظل الغياب الحالي للبيانات الموثوق بها بشأن تكنولوجيات تقييد استخدام الجينات، والتي بدونها سيكون الأساس الذي يتم تقييم المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيات بناءً عليه غير كافٍ، ووفقاً للنهج التحوطي، لا ينبغي موافقة الأطراف على الاختبار الميداني للمنتجات التي تشمل مثل هذه التكنولوجيات حتى تستطيع البيانات العلمية الملائمة تبرير هذا الاختبار، كما لا ينبغي إتاحتها للاستخدام التجاري حتى يتم إجراء التقييمات العلمية الملائمة المرخصة الخاضعة لمراقبة حازمة وذلك فيما يتعلق، من بين أمور أخرى، بالتأثيرات الإيكولوجية والاجتماعية-الاقتصادية وأية تأثيرات سلبية على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي وصحة الإنسان، على أن تتم هذه التقييمات بطريقة شفافة، ويتم التأكد من شروط استخدامها بشكل آمن ونافع. ومن أجل تعزيز قدرة البلدان كافة على معالجة هذه القضايا، ينبغي أن تنشر الأطراف المعلومات الخاصة بالتقييمات العلمية على نطاق واسع، وذلك من خلال آلية غرفة تبادل المعلومات، وأن تتقاسم خبراتها في هذا الصدد.
يشجع الأطراف والحكومات على التفكير في كيفية معالجة الشواغل العامة المتعلقة بهذه التكنولوجيات كتكنولوجيات تقييد استخدام الجينات بموجب النهج الوطنية والدولية نحو الاستخدام الآمن والمستدام للبلازما الوراثية؛
تأكيداً على حاجة الأطراف والحكومات لمعلومات إضافية، وإشارة إلى المادة 8(ز) من الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي، التي تناشد الأطراف والحكومات لوضع أو الإبقاء على إجراءات لتنظيم أو إدارة أو السيطرة على المخاطر المرتبطة باستخدام وإطلاق الكائنات الحية المحورة الناجمة عن التكنولوجيا الحيوية، فإنه يدعو الأطراف إلى تنفيذ ونشر النتائج من خلال آلية غرفة تبادل المعلومات وتقديم التقييمات العلمية بشأن، ضمن أمور أخرى، التأثيرات الإيكولوجية والاجتماعية والاقتصادية لتكنولوجيات تقييد استخدام الجينات، مع الوضع في الاعتبار مثل هذه المعلومات، إذا أتيحت:
- معلومات البيولوجيا الجزيئية المتاحة
- المركبات وعوامل الحث الوراثية المستخدمة
- التأثيرات على المستوى الجزيئي، مثل التأثيرات التي تختلف باختلاف الموقع كإخماد الجينات وتطور الكائنات متعددة الخلايا والتأشيب (التوحد) الجيني.
- التطبيقات الإيجابية المحتملة لتكنولوجيات تقييد استخدام الجينات المختلفة أو الخاصة بنوع معين على الحد من التدفق الجيني، والتأثيرات السلبية المحتملة لتكنولوجيات تقييد استخدام الجينات على الأعداد الصغيرة من الأقارب البرية المهددة؛ وإتاحة هذه التقييمات من خلال، ضمن وسائل أخرى
بالإضافة إلى ذلك يشجع الأطراف والحكومات على تحديد سبل ووسائل لمعالجة التأثيرات المحتملة لتكنولوجيات تقييد استخدام الجينات على حفظ التنوع البيولوجي الزراعي واستخدامه المستدام، بما في ذلك الأمن الغذائي، وذلك في الموقع الطبيعي و خارج الموقع الطبيعي؛
يحث الأطراف والحكومات على تقييم ما إذا كانت هناك حاجة لوضع لوائح تنظيمية فعالة على المستوى الوطني، وكيفية ضمان تطبيقها أم لا، مع الأخذ في الاعتبار، من بين أشياء أخرى، الطبيعة الخاصة لتكنولوجيات تقييد استخدام الجينات التي تختلف باختلاف النوع وباختلاف السمة، وذلك بغرض ضمان سلامة صحة الإنسان، والبيئة والأمن الغذائي وحفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام، وإتاحة هذه المعلومات من خلال، آلية غرفة تبادل المعلومات، من بين وسائل أخرى؛
يطلب من الأمين التنفيذي إعداد تقرير، ليتم عرضه على الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتقنية والتكنولوجية في اجتماع لاحق قبل انعقاد الاجتماع السادس لمؤتمر الأطراف، بشأن حالة تطوير تكنولوجيات تقييد استخدام الجينات والمبادرات ذات الصلة على الصعيد الدولي والإقليمي والوطني، وذلك بناءً على المعلومات التي توفرها المنظمات والأطراف والحكومات؛
إدراكاً لأهمية المجتمعات الأصلية والمحلية في حفظ الموارد الوراثية النباتية واستخدامها المستدام وفقاً للمادة 8(ي) من الاتفاقية، ووضعاً في اعتباره استعراض المهمة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، فإنه يطلب إلى الأمين التنفيذي المناقشة مع تلك المنظمات ذات الخبرات وثيقة الصلة بالموضوع وممثلي المجتمعات الأصلية والمحلية بشأن التأثيرات المحتملة لتطبيق تكنولوجيات تقييد استخدام الجينات على هذه المجتمعات وعلى حقوق المزارعين تماشياً مع استعراض المهمة الدولية سالفة الذكر والخاصة بالاحتفاظ بالبذور أو المواد التكاثرية واستخدامها وتبادلها وبيعها وإعداد تقرير ليتم عرضه على مؤتمر الأطراف.
الوثائق:
- UNEP/CBD/SBSTTA/4/9/Rev.1
نتائج استخدام التكنولوجيا الجديدة للتحكم في قدرة بعض الجينات النباتية على تعديل النبات وذلك لحفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام - UNEP/CBD/SBSTTA/4/INF/3
معلومات إضافية - إخطار 2001-099
التشاور غير الرسمي بشأن تأثير تكنولوجيات تقييد استخدام الجينات على المجتمعات الأصلية والمحلية وعلى حقوق المزارعين - UNEP/CBD/SBSTTA/9/INF/6
تقرير اجتماع فريق الخبراء التقنيين المخصص بشأن التأثيرات المحتملة لتكنولوجيات تقييد استخدام الجينات على المزارعين ذوي الحيازات الصغيرة، والمجتمعات الأصلية والمحلية وحقوق المزارعين - UNEP/CBD/COP/7/INF/31
التأثيرات المحتملة لتكنولوجيات تقييد استخدام الجينات على التنوع البيولوجي الزراعي ونظم الإنتاج الزراعي: التقرير المقدم من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة
